تعرّف على مجلة الكاتب

الكاتب مشروع ثقافي أكاديمي لبناني وعربي أسسه مجموعة من المثقفين والمبدعين اللبنانيين والعرب المقيمين في أوروبا، أمريكا الشمالية، والوﻻيات المتحدة اﻷمريكية.

الكاتب، أول مجلة نقدية علمانية متخصصة تصدر في المهاجر وهي مجلة أكاديمية - فكرية - سياسية - نقدية - ثقافية تعنى بابداع الكاتب وحرية النص تصدر عن عيبال للتبادل الثقافي.

كانت تصدر الكاتب تحت إسم عيبال، ومن ثم البديل، إلى أن استقر الرأي على اعتماد إسم الكاتب عنوانا للمجلة.

تقصد مجلة الكاتب إلى إثارة السؤال الثقافي العربي في الواقع الراهن، محاولة منها برفده بصوت الجدل الفكري، بل وحتى –الحيوي، المفضي إلى السوية الثقافية، والمحفز إلى مزيد من التلاحم بين الثقافي والسياسي في زمن أصبحت التحديات الثقافية أقرب إلى الزلزلة منها إلى اﻷخذ بالتي هي أحسن، ذلك أن أحوال الثقافات والمثقفين قد تبدلت وأصبحت رهن سيادة الطوائف واﻷحزاب، وأصبح المثقف أو أشباهه، والجاهل المتثاقف في زمن الفايسبوك يشترى ويباع في أسواق نخاسة اﻷنظمة واﻷجهزة والسفارات والغرف السوداء .

إنساننا اللبناني والعربي في اﻷوطان اﻷم، وفي المهاجر والمنافي، يجب أن ينهض، وثقافتنا ينبغي أن تتطور وتتوطد، وﻻ بد أن نواجه الراهن ونستعجل أوان نضجه الطالع بالظفر .فكل إبداع هو كوة حرية، وكل فعل هو انعتاق، وكل تلاحم فكر إنساني هو زمن آت.

تمر حيوات، بيد أن حياة ممتلئة هي تلك التي تكتنز اﻻبداع وتثمر الحرية، ولمجلة الكاتب فيها سويعة، لو عانقت أقلامكم، وﻻ وقت يمر دون بشاراته.

يعمل فريق مجلة الكاتب وأصدقاؤها بشكل تطوعي من أجل:

* توثيق الثقافة والفن اﻻنساني اللبناني والعربي، القديم والموروث، وتقديمه إلى المجتمعات الغير عربية بالوسائل اﻻكاديمية، عبر محاضرات ثقافية، وترجمة دراسات عن الثقافة والفن والتاريخ اللبناني والعربي، ومن خلال تنظيم معارض فنية وأمسيات موسيقية مع موسيقيين أكاديميين غربيين.

* يشجع ويتبنى فريق الكاتب أعمال الكتاب والشعراء والمبدعين اللبنانيين والعرب، أو المتحدرون من أصول عربية، ويتم نشر إبداعاتهم في مجلة الكاتب التي تصدر بعدة لغات، كما يتم التعريف بتلك اﻷعمال واﻻبداعات للجمهور العربي والغربي سواء في اﻷوطان اﻷم أو المهاجر.

* يؤمن فريق مجلة الكاتب بحرية الفكر والتعبير، ويعتبرهما ركيزة أساسية لبناء المجتمع الديمقراطي اللبناني والعربي، الغير طائفي، والذي يسوده العدل والمساواة والقانون.

* يعمل فريق الكاتب مع المثقفين والمبدعين التقدميين اﻻوروبيين والعرب في التبشير بضرورة السلام في الشرق بالتوازي مع مقاومة التطبيع السياسي واﻻقتصادي مع دولة إسرائيل، ليس ﻷننا ﻻ نؤمن بضرورة حل النزاع في الشرق، بل ﻷنه ﻻ يمكن أن يكون هناك سلام في ظل اﻻستمرار بسياسة اﻻعتقاﻻت الجماعية، ومصادرة اﻷراضي، واﻻعتداءات العسكرية التي ﻻ تنتهي من قبل إسرائيل على وطننا لبنان والدول العربية المجاورة .

يغطي فريق الكاتب إصدار النسخة الورقية المطبوعة، وكذلك تكاليف الموقع اﻻلكتروني عبر نشر بعض اﻻعلانات في كل عدد لمؤسسات ثقافية وإنسانية وتربوية. إنما التكلفة الحقيقية هي في الجهد المبذول من قبل الفريق ﻻصدراها، وتبرعات الكتاب والمبدعين بانتاجهم الفكري.

يعمل فريق المجلة بشكل تطوعي

بانتظار أقلامكم ودعمكم اﻻبداعي