رسائل صامتة
 

 

لم أعد أذكر عدد المرات
التي مررت بها في مدن غريبة
على متزوجين أو احباب
يتناولون الطعام في مطاعم غالية وفاخرة وراقية،
لترمقني المرأة الجالسة مع حبيبها بنظرة
تفهّمني من خلالها بصمت مؤلم
بأنها لم تعد تحبه،
وبأنها تتمنى لو كانت في مكان آخر..
وبنفس النظرة الصامتة أجيبها:
لِمَ أنتِ هناك؟
لِمَ لا تقلبين طاولة العشاء التافهة هذه
على كل ما حصل ويحصل وتغادري؟