الكلمة



ليس غريبا أن يصادف ذكرى انطلاقة جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ... في نفس
اليوم الذي بدأت به مجزرة صبرا وشاتيلا ... 16 أيلول 1982.
لكن ... مع كل ذكرى أتوقف مع نفسي وأتساءل ..
هل كان الجيش الاسرائيلي فقط هو العدو؟
لماذا لا نستذكر أن المخابرات السورية كانت إما تعتقلنا عند اكتشافهم النية بتنفيذ
عملية .. وإما تطلق النار علينا عند العودة من تنفيذ عمليات ...
لماذا لا نستذكر أيضا .. مجزرة صبرا وشاتيلا الثانية والثالثة ... والتي نفذت بأمر
مخابراتي سوري .. وتنفيذ من حركة أمل... ومشاركة رمزية من أحد الأحزاب العلمانية
... وبعض المنظمات الفلسطينية ؟؟؟
إلى صديقي الفلسطيني هاني.. الذي استشهد دفاعا عن المخيم .. وإلى أصدقائي
الفلسطينيين في مخيم شاتيلا .. علي مراد، سليمان يوسف، عماد قمحية .. صالح زيدان، أهدي هذه
النجوم الخمس ..
لن ننسى
******
- النجمة الأولى –
إن تتركي قلبي تضيعي في الزحام
فابقي بقربي يا صبرا
في حواري القلب يا صبرا
حملتك كالفراشة
في حواري القلب خبأت المخيم.
- النجمة
الثانية –
أخفضوا أصواتكم
صبرا ستكمل حلمها
صبرا قرنفلة الطفولة
لا
ما استطاعوا ذبحها
والدم في طرقاتها حمرة
طافت بوجنتها الخجولة
صبرا زنبقة الطفولة
- النجمة الثالثة –
شاتيلا لبوة الشعب الفلسطيني
تبقى مزمجرة لآخر نبضة في صدرها
لا تنحني
وتموت شاتيلا كي ترد الموت عن أطفالها
مرحى شاتيلا مرحى
لن ننحني أبدا
والليل مهما اشتد
سيضيئه الشهدا
- النجمة الرابعة –
منذ سنين أيها المخيم
كنت صغيرا
أذكر أني اشتريت لك وشاحا ناعما
مع ربطة حمراء مثله للضفيرة..
منذ سنين كنت صغيرا
لكن أوقفني الجنود
وبادروني بالسياط وبالحديد
ما قلت غير لي قلب نسيته هناك..
وتحلقت حولي الكلاب المجرمة
أنا ما بصقت في وجوههم
ما لعنت ملوكهم
رؤساءهم
وقادة أحزابهم
من يصنعون من الدماء الأوسمة
ما قلت غير أحبك..
ما قلت..
لكن هم يدركون
أن الذي يهوى المخيم
لن يهادن أنظمة
- النجمة الخامسة –
قتلوك صبرا لكنهم
قرأوا عليك الفاتحة في القمة العربية القذرة
وقيادة الثورة الفلسطينية في المجلس الوطني
قالت بكل خشوع
من بعدهم
آمين

أترك مداخلة
شكرا لمداخلتك،
سوف يتم نشرها أسفل مقال الكاتب

لكن ... مع كل ذكرى أتوقف مع نفسي وأتساءل ..
هل كان الجيش الاسرائيلي فقط هو العدو؟
لماذا لا نستذكر أن المخابرات السورية كانت إما تعتقلنا عند اكتشافهم النية بتنفيذ عملية .. وإما تطلق النار علينا عند العودة من تنفيذ عمليات ...
لماذا لا نستذكر أيضا .. مجزرة صبرا وشاتيلا الثانية والثالثة ... والتي نفذت بأمر مخابراتي سوري .. وتنفيذ من حركة أمل... ومشاركة رمزية من أحد الأحزاب العلمانية ... وبعض المنظمات الفلسطينية ؟؟؟
إلى صديقي الفلسطيني هاني.. الذي استشهد دفاعا عن المخيم .. وإلى أصدقائي الفلسطينيين في مخيم شاتيلا .. علي مراد، سليمان يوسف، عماد قمحية .. صالح زيدان، أهدي هذه النجوم الخمس ..
لن ننسى
******
إن تتركي قلبي تضيعي في الزحام
فابقي بقربي يا صبرا
في حواري القلب يا صبرا
حملتك كالفراشة
في حواري القلب خبأت المخيم.
- النجمة الثانية –
أخفضوا أصواتكم
صبرا ستكمل حلمها
صبرا قرنفلة الطفولة
لا
ما استطاعوا ذبحها
والدم في طرقاتها حمرة
طافت بوجنتها الخجولة
صبرا زنبقة الطفولة
- النجمة الثالثة –
شاتيلا لبوة الشعب الفلسطيني
تبقى مزمجرة لآخر نبضة في صدرها
لا تنحني
وتموت شاتيلا كي ترد الموت عن أطفالها
مرحى شاتيلا مرحى
لن ننحني أبدا
والليل مهما اشتد
سيضيئه الشهدا
- النجمة الرابعة –
منذ سنين أيها المخيم
كنت صغيرا
أذكر أني اشتريت لك وشاحا ناعما
مع ربطة حمراء مثله للضفيرة..
منذ سنين كنت صغيرا
لكن أوقفني الجنود
وبادروني بالسياط وبالحديد
ما قلت غير لي قلب نسيته هناك..
وتحلقت حولي الكلاب المجرمة
أنا ما بصقت في وجوههم
ما لعنت ملوكهم
رؤساءهم
وقادة أحزابهم
من يصنعون من الدماء الأوسمة
ما قلت غير أحبك..
ما قلت..
لكن هم يدركون
أن الذي يهوى المخيم
لن يهادن أنظمة
- النجمة الخامسة –
قتلوك صبرا لكنهم
قرأوا عليك الفاتحة في القمة العربية القذرة
وقيادة الثورة الفلسطينية في المجلس الوطني
قالت بكل خشوع
من بعدهم
آمين
أترك مداخلة
شكرا لمداخلتك،
سوف يتم نشرها أسفل مقال الكاتب
شكرا لمداخلتك،
سوف يتم نشرها أسفل مقال الكاتب