الهزيمة لا تعني الاستسلام


مريم نجمة
سورية


 

واحات

مجلة الكاتب

الهزيمة لا تعني الإستسلام ..!؟
أصلاً , الشعب كان مُغيباً عن الساحة بداية الثورة السورية , إما مُبعدون منفيون والباقي في الأقبية والسجون والإنفرادية ومعلقون على المشانق أو خُطفوا ليلة الحسم أو اغتيلوا علناً .
فالمدافعون الأحرار الحقيقيون عن الشعب والثورة والوطن والتغيير الأكثر من ضروري , لم يشتركوا بالمعركة الأرضية والمادية , إذاً , مَن انهزم ! ؟
إنهزم النظام الساقط على أيدي الثواروالمنتفضين السلميين العُزّل . انهزم ( قادة ) من كان يتاجر بالدين , والعقائد الظلامية الفاشية , والقضية العادلة التحررية .. ويمثل دور الأداة الرخيصة مأجوراً يحارب بأسلحة العدو الخُلبيّة الصدئة الصامتة التي لم تجرح عصفوراً ولم تقتل ذئباً أو وحشاً كاسراً حتى ولا فأراً أوأفعى ,, يا ليتها رمتْ حجرًا فقط .. على قِنّ الديوك القاقية النافشة ريشها عَظَمَة وغروراً على كرسيّ الدم ,
المحميّة بأساطيل أمريكا وطيران وقواعد روسيا وسيوف زعماء وآيات النفط العربي - الإيراني
فأي انتصار يدّعون !؟ ؟
النظام هو الساقط هو الفاسد القاتل الذي أدخل واحتمى بأربع وخمس دول مع مافيات العالم الراسمالي الصهيوني !
الهولوكوست السوري " ليس انتصارًا بل كارثة مذبحة جريمة بشرية تاريخية دولية - أسدية ....
لن نسكت لم نضعف لم نركع أمام دولة شريعة الغاب
الشعب يريد الحرية والدولة العلمانية دولة القانون!

أترك مداخلة

Message

شكرا لمداخلتك، سوف يتم نشرها أسفل مقال الكاتب